كادت تسقط .. فكان أقرب الي من كل شيء ..

تقول



أنهيت استحمام رضيعي، فتناهى إلى مسامعي انطلاق صغيرتي ذات السنتين بالحديث والضحك على غير عادتها ،

أوجست في نفسي خيفة ، تفقدتها فإذا هي قد وقفت على نافذة شقتنا التي هي في الطابق الرابع وقد شرعت ذراعيها ووقفت على قدم واحدة و تؤرجح الأخرى في الهواء،

زاغ عقلي هل أسقط الرضيع وأقفز خلف الصغيرة، فأخسر الاثنين ، ثوان من الحيرة لم ت أجد إلا حلا واحدا،

فناديت من كان وحده قربي: يا الله.

فكأن أحدهم قد دفع بطاولة الطعام التي هي موجودة أصلا، ولكن زاغ بصري عنها، وضعت رضيعي فوقها ، وبرفق وحذر ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق