تقول
أنهيت استحمام رضيعي، فتناهى إلى مسامعي انطلاق صغيرتي ذات السنتين بالحديث والضحك على غير عادتها ،
أوجست في نفسي خيفة ، تفقدتها فإذا هي قد وقفت على نافذة شقتنا التي هي في الطابق الرابع وقد شرعت ذراعيها ووقفت على قدم واحدة و تؤرجح الأخرى في الهواء،
زاغ عقلي هل أسقط الرضيع وأقفز خلف الصغيرة، فأخسر الاثنين ، ثوان من الحيرة لم ت أجد إلا حلا واحدا،
فناديت من كان وحده قربي: يا الله.
فكأن أحدهم قد دفع بطاولة الطعام التي هي موجودة أصلا، ولكن زاغ بصري عنها، وضعت رضيعي فوقها ، وبرفق وحذر ...
أنهيت استحمام رضيعي، فتناهى إلى مسامعي انطلاق صغيرتي ذات السنتين بالحديث والضحك على غير عادتها ،
أوجست في نفسي خيفة ، تفقدتها فإذا هي قد وقفت على نافذة شقتنا التي هي في الطابق الرابع وقد شرعت ذراعيها ووقفت على قدم واحدة و تؤرجح الأخرى في الهواء،
زاغ عقلي هل أسقط الرضيع وأقفز خلف الصغيرة، فأخسر الاثنين ، ثوان من الحيرة لم ت أجد إلا حلا واحدا،
فناديت من كان وحده قربي: يا الله.
فكأن أحدهم قد دفع بطاولة الطعام التي هي موجودة أصلا، ولكن زاغ بصري عنها، وضعت رضيعي فوقها ، وبرفق وحذر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق