ثقف نفسك

ثقف نفسك


فاراناسي أقدم مدن الهند

Posted: 12 Oct 2012 02:38 PM PDT


ڤارانسي تعرف أيضا باسم بيناريس أو باناراس وكاشي، هي مدينة تاريخية في شمال الهند. مدينة مقدسة عند الهندوس وأيضا واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم منذ مايقرب من ألف عام قبل الميلاد ، تقع على ضفاف نهر الغانج في ولاية اوتار پرادش الهندية. وهي أحد أقدم المدن متصلة السكنى بالعالم, ويعود تاريخها إلى آلاف السنين من عصر حضارة سومر. المدينة تُدعى كاشي "المضيئة" . وكثيراً ما يشار إليها بلقب "مدينة المعابد والعلم."

بنارس هي مدينة هندية ويقع فيها نهر الغانج المقدس والذي يعتبر قبلة لكثير من الهنود للإستحمام فيه وتطهير الجسد والروح معا كما تستلزم شعائر بعض الديانات لديهم. فأصبحت بنارس هي المدينة المقدسة للهند.



تقع فارناسي على حافة مرتفع رملي على ضفاف نهر الجانج. تشمل المدينة الشالات، والساري، والأقمشة المُطرزة بالذهب والأواني النحاسية المصنعة بالمطارق اليدوية وكذلك الحلي الذهبية والفضية. وتشتهر مدينة فاراناسي بتصنيع المنسوجات الحريرية على وجه الخصوص.



يعتبر نهر الجانج من أكثر المناظر جاذبية في مدينة فاراناسي ويأتي إليه الهندوس من مختلف أجزاء الهند بغرض الزيارة وللاستحمام بمائه؛ فهم يعتقدون أن ماءه مقدس. وقد قاموا بتشييد دَرَج على طول نهر الجانج يُدعى غاتس، يستعملونه للاستحمام قبل أداء صلواتهم اليومية. يأتي للمدينة حوالي مليون زائر سنويا. كذلك تشتهر مدينة فاراناسي بمعابدها الكبيرة والأديرة والقصور. وتضم المدينة مباني جامعة بنارس الهندوسية وكليات أخرى.

 

على الرغم من ان نهر الجانج واحدة من أكثر الانهار تلوثا في آسيا ، ونهر الغانج ("الجانج") هو الماء المقدس أيضا لديهم . حيث مصدر هذا التلوث من النفايات الصناعية السائلة ، ثم تصفية المجاري مباشرة في النهر من جميع أنحاء مدينة فاراناسي.كما لا يوجد أي أثر من الأوكسجين المذاب في نهر الغانج ، والماء يحتوي على 120 أضعاف الحد المعترف به على نطاق واسع من البكتيريا . لونه ورائحته وحدها تكفي لأقول لك هذا حتى إذا غاب الدليل. ومع ذلك يبقى لنهر الغانج في مدينة فارنسي سحر يتحدى القوانين ويتحدى المرض . حيث تستخدم هذه المياة المقدسة  للقيام بالشعائر الدينية وللغسيل والسباحة وللشرب ويمكن أن يستخدم موقعا للدفن بعد حرق الجثث حيث يرمى الرماد في النهر .



أفضل وقت لزيارة مدينة فاراناسي ما بين سبتمبر ومارس. سوف تتجنب الصيف الهندي الشهير بالحرقة  وأيضا موسم الأمطار ومافيه من  الفيضانات.

 

مدينة فاراناسي من السهل جدا التنقل فيها والسفر إليها عن طريق الجو والسكك الحديدية والحافلات من كل اتجاه ، ومعظم الناس يأتون من دلهي التي في الغرب أو كولكاتا التي في الشرق. المطار الرئيسي يبعد 22 كيلومترا من مركز المدينة في فارناسي  ومحطة القطار هي مفترق طرق السكك الحديدية الرئيسية تربط جميع المدن الرئيسية في جميع أنحاء الهند. معظم السياح يأتي بالطيران أو يأتي بالقطار بين عشية وضحاها.



وأخيرا :


كن حذرا على  صحتك في فاراناسي لأنها حقا مدينة قذرة بكل المعايير ولكن طقوسها وعاداتها ومناظرها الغير مألوفة لا يمكن تفويت زيارتك  لفاراناسي فقط بسبب خوفك من الجراثيم حيث سيكون  ظلما فادحا بالنسبة لتجربتك في الهند. فقط كن حذرا ما كنت تأكل وتشرب وأحمل دائما نوعا من المسح صحي أو السوائل معك. 

 

فخلف مدرج غاتس المطاعم، والأطباء، ووكلاء السفر وخدمات الانترنت في جميع أنحاء الشوارع الخلفية فقط وراء غاتس الرئيسية. ويمكن أيضا السكن فيها ويعتبر  أفضل مكان للإقامة السياح كما انها قريبة من نهر الغانج.



إعداد:سارة نور 

فريق-ثقف نفسك 

المصدر 

wikipedia

حفظ الطعام بدون الثلاجة

Posted: 12 Oct 2012 12:33 PM PDT


عندما نحضر الخضراوات والطعام من الخارج نسارع بوضعه في الثلاجة حتى لا يفسد ولكن هل تساءلت هل هذه هي أفضل حركة يجب أن تقوم بها؟ هل تساءلت يومًا كيف كان الناس يحفظون الأطعمة قبل إختراع الثلاجات؟

قامت المصممة جيهيان ريو بهذه المهمة وبحثت عن الطرق القديمة لحفظ الطعام خارج الثلاجات وهي تقول أنها مسئوليتنا أن نعتني بأطعمتنا في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة ولكن هذا جعلنا نهمل البحث في الأطعمة وعدم فهم كيفية تعاملها مع البيئة المحيطة بها ومراحل عطبها وما الذي يؤدي إلى ذلك



هل نحن نتعامل بشكل سئ مع الطعام عندما نضعه مباشرة في الثلاجة؟ سؤال دار في ذهن المصممة جيهيان ريو وحاولت أن تجيب عليه فهي تقول أن كل عنصر من الخضر والفاكهة أو الأطعمة بشكل عام يحتوي على مواد كيميائية ليس شرطًا أن تكون صناعية تتفاعل مع بعضها ومع البيئة المحيطة بها وتوصلت إلى بعض الخدع التي يمكنك بها حفظ الطعام خارج الثلاجة:

التفاح والبطاطس:
يجب تخزين التفاح والبطاطس معًا فعندما يتواجد التفاح فإنه ينبعث منه غاز الإيثيلين وينتشر لينشط عملية التعفن للخضر والفاكهة ولكن مع البطاطس يكون تأثير الإيثيلين مختلف فهو يوقف تأثير التعفن كما يجب وضع البطاطس بعيدًا عن الضوء لذلك يكون هذا الرف بهذا الشكل



البيض:
البيض يحتوي على القليل من المسام فهذا جيد لتنفس الكتكوت داخل البيضة ولكن لشخص يرغب في الفطور فهو يمتص الروائح مما حوله في الثلاجة ويوضع مع الرف كوب به ماء حتى يتم إختبار البيض ما إذا كان فاسدًا أو مازال صالح للأكل



الخضراوات المصنفة من الفاكهة:
هناك الكثير من الخضراوات التي تشبه الفاكهة وبصفة عامة فهي ستكون بخير خارج الثلاجة ولكنها تحتاج إلى الترطيب وهذا الرف ساعد عالى ذلك



الخضراوات الجذرية :
تحتاج هذه الخضراوات أن يتم حفظها رأسيًا فهي الطريقة التي نمت بها في أول مرة والرمل يحافظ على بقائها في هذا الوضع الرأسي كما يعطيها الرطوبة التي تحتاج لحفظها وجعلها دائمًا طازجة



التوابل:
لكي تحفظ التوابل يجب أن تجعلها جافة ويمكنك أن تضع الأرز بين التوابل لكي يمتص الرطوبة كما يجب أن تكون أغطية البرطمنات مانعة لتسرب الرطوبة داخلها 




ما رأيكم في تجربة بعض التجمعات الأخرى؟ يجب أن يقوم البعض بالتجارب على مثل هذه الأشياء فهي مفيدة للبيئة وموفرة لجيوب الناس

الاعداد: سها سامي -فريق ثقف نفسك-
المصدر: wired design

تمثال نفرتيتي من أجمل اثار مصر الفرعونية

Posted: 12 Oct 2012 12:32 PM PDT




تمثال نفرتيتي أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة ، وهو تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عام ، نحته النحات المصري تحتمس عام 1345 ق.م  تقريبًا ، الملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون . جعل هذا التمثال من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم ، ورمز من رموز الجمال الأنثوىّ .



عثر على تمثال نفرتيتي  فريق تنقيب ألماني عن الآثار بقيادة عالم المصريات لودفيج بورشاردت في تل العمارنة بمصر عام 1912. وضع التمثال في عدة مواقع في ألمانيا منذ عثر عليه، بما في ذلك منجم ملح في ميركس-كيسلنباخ، ومتحف داهليم في برلين الغربية، والمتحف المصري في شارلوتنبورغ والمتحف القديم في برلين. ومنذ 2009، استقر التمثال في متحف برلين الجديد إلى الآن .

أصبح التمثال النصفي لنفرتيتي رمزًا ثقافيًا لبرلين وكذلك لمصر القديمة. كما أثار جدلاً عنيفًا بين مصر وألمانيا بسبب مطالبة مصر بإعادة القطع الأثرية المهربة إلى مصر.




في 6 ديسمبر 1912، عثرت بعثة ألمانية للتنقيب على الآثار بقيادة عالم الآثار الألماني لودفيج بورشاردت على تمثال نفرتيتي في تل العمارنة، في ورشة عمل النحات المصري "تحتمس"، والتي عثر بها أيضًا على عدد من التماثيل النصفية التي لم تنته لنفرتيتي .


في عام 1924، عثر في أرشيف الشركة الشرقية الألمانية (التي تولّت أعمال التنقيب) على وثيقة حول اجتماع دار في 20 يناير 1913 بين لودفيج بورشاردت وبين مسؤول مصري رفيع لمناقشة تقسيم الاكتشافات الأثرية التي عُثر عليها في عام 1912 بين ألمانيا ومصر. ووفقًا للأمين العام لشركة الشرقية الألمانية (صاحب الوثيقة، الذي كان حاضرًا الاجتماع)، فإن بورشاردت كان عاقدًا العزم على أن يكون التمثال للألمان. ويشتبه في أن يكون بورشاردت قد أخفى قيمة التمثال النصفي الحقيقية، بالرغم من إنكاره لذلك .


اعتبر فيليب فاندنبرغ في صحيفة التايمز أن التمثال ، بين أشهر 10 قطع أثرية مسلوبة. عرض بورشاردت على المسؤول المصري صورة ذات إضاءة سيئة للتمثال، كما أخفي التمثال في صندوق عند زيارة مفتش عام الآثار المصرية "غوستاف لوفبفري" للتفتيش. كشفت الوثيقة عن أن بورشاردت، ادعى أن التمثال مصنوع من الجبس، لتضليل المفتش. ألقت الشركة الشرقية الألمانية باللوم على إهمال المفتش، وأشارت إلى أن التمثال كان على رأس قائمة التقسيم ، وأن الاتفاق كان نزيهًا .




تمثال نفرتيتي طوله 47 سم، ويزن حوالي 20 كيلوجرام، وهو مصنوع من الحجر الجيري ملوّن بطبقة من الجص. جانبا الوجه متماثلان تمامًا، وهو في حالة سليمة تقريبًا، ولكن العين اليسرى تفتقر إلى البطانة الموجودة في اليمنى. بؤبؤ العين اليمنى من الكوارتز المطلي باللون الأسود والمثبت بشمع العسل، بينما خلفية العين من الحجر الجيري. ترتدي نفرتيتي تاجًا أزرق مميز مع إكليل ذهبي، وعلى جبينها ثعبان كوبرا (وهو مكسور الآن)، بالإضافة إلى قلادة عريضة منقوشة بالزهور.  الأذنان أيضًا عانت من بعض الأضرار . 




و فقًا لديفيد سيلفرمان، فإن تمثال نفرتيتي انعكاس لنمط الفن المصري الكلاسيكي، ولم يلتزم بنمط الفن العماري الذي تم تطويره في عهد إخناتون. وظيفة التمثال بالضبط غير معروفة، إلا أنه يعد رمزًا للنحت في الفن المصري القديم.

أجرى لودفيج بورشاردت تحليلاً كيميائيًا للأصباغ الملونة للرأس، ونشرت النتائج في كتاب "صورة الملكة نفرتيتي" في عام 1923، وهي كالتالي :

    الأزرق : مسحوق سيراميكي، ملون بأكسيد النحاس.
    لون الجلد (أحمر فاتح) : مسحوق جيري ملون بأكسيد الحديد الأحمر.
    الأصفر : من كبريتيد الزرنيخ.
    الأخضر : مسحوق سيراميكي، ملون بالنحاس وأكسيد الحديد.
    الأسود : من الفحم المثبّت بالشمع.
    الأبيض : من الطباشير (كربونات الكالسيوم).




أصبح تمثال الملكة نفرتيتي واحد من أكثر القطع الفنية إثارة للإعجاب، وبمثابة نجمة في سماء متاحف برلين. كما اعتبر رمزًا للجمال، فهو يعرض امرأة ذات عنق طويل وحواجب أنيقة مقوسة وعظام بارزة وأنف نحيل وابتسامة غامضة وشفاة حمراء، مما جعل من نفرتيتي واحدة من أجمل وجوه العصور القديمة. كما يعتبر أشهر تمثال من الفن القديم، ولا يماثله شهرة سوى قناع توت عنخ آمون



في عام 1930، وصفت الصحافة الألمانية تمثال نفرتيتي بأنه تمثال ملكتهم الجديدة، وأنه تربع على عرش الكنوز الفنية الألمانية، وأن نفرتيتي ستعيد تأسيس الهوية الوطنية الإمبراطورية الألمانية بعد عام 1918. وصف هتلر التمثال بأنه "تحفة فنية فريدة من نوعها، وأنه كنزًا حقيقيًا"، وتعهد ببناء متحف ليحتويه. وفي السبعينات، أصبح التمثال رمزًا للهوية الوطنية لكل من ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية اللتان تأسستا بعد الحرب العالمية الثانية. أصبح تمثال نفرتيتي رمزًا ثقافيًا لبرلين. وبلغ عدد زواره نحو 500,000 شخص سنويًا. كما اعتبر التمثال أفضل عمل فني من مصر القديمة، عبر كل العصور القديمة.



و في عام 1989، أصبح وجه نفرتيتي على البطاقات البريدية في برلين وعلى الطوابع البريدية الألمانية. وفي عام 1999، ظهر التمثال على الملصقات الانتخابية لحزب الخضر الألماني، وهو بمثابة وعد بعالم متعدد الثقافات مع شعار "امرأة برلين القوية". ووفقًا لكلوديا بريجر، فهناك سبب آخر لارتباط تمثال نفرتيتي بالهوية الوطنية الألمانية، وهو المنافسة مع البريطانيين الذين اكتشفوا مقبرة توت عنخ آمون، ومن ثم حكموا مصر .




إعداد: سارة نور 

فريق - ثقف نفسك -

المصدر 

wikipedia

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق